وفد من ممثلي أهالي بسماية يقومون بزيارة مؤسس البيت العراقي للابداع ( هشام الذهبي )
افتتح محافظ البنك المركزي العراقي مؤسسة ( البيت العراقي للإبداع ) بدعم من مبادرة "تمكين".
حيث شارك محافظ البنك بافتتاح مؤسسة ( البيت العراقي للإبداع ) ، و أسهمت المبادرة المجتمعية "تمكين" التي تمولها المصارف ويديرها البنك المركزي العراقي ورابطة المصارف الخاصة بدعم المشروع .
من جانبه أشاد مؤسس البيت العراقي للإبداع ( هشام الذهبي ) بالجهود التي بذلت والتسهيلات التي قدمت من البنك المركزي العراقي ورابطة المصارف الخاصة عبر مبادرة "تمكين" لاستكمال حلمه بإنشاء الدار وافتتاحه ، معبراً عن طموحه في نسخ تجربة الدار إلى كل محافظات العراق .
و تمثل قصة ( هشام الذهبي ) مواليد ( 1970 ) نموذجاً مشرقاً لإنسانية الإنسان، فقد سعى منذ طفولته لصناعة الأمل ليقرر في عام 2004 أن يفتح بيته وقلبه لأطفال الشوارع في العراق ، ليثبت للعالم أن هؤلاء الأطفال ضحايا وليسوا جناة ، وليثبت للعالم صحة اعتقاده .
حيث يهتم الناشط العراقي والطبيب المتخصّص في علم النفس هشام الذهبي( 52 عاماً ) بالأطفال الأيتام ، معتمداً على تبرعات العراقيين لرفد مؤسسته ( البيت العراقي للإبداع ) وسط العاصمة بغداد ، و التي تضم 55 طفلاً ذكراً لم يجدوا من يرعاهم ، على الرغم من أن طاقتها الاستيعابية لا تزيد عن 30 طفلاً.
سجل الذهبي البيت العراقي للإبداع كمؤسسة رسمية عام 2004 ، وبدأ يساعد الأطفال الأيتام والمشردين ليجعل منهم شباناً ناجحين على الرغم من كل الصعوبات التي عاشوها ، وحصل بعضهم على جوائز عربية وعالمية في الرسم والسينما والرياضة والموسيقى، وخصوصاً أن مؤسسته ترعى النشاطات الفنية والإبداعية.
وعلى الرغم من صغر حجم الدار التي تضم قاعات لتدريس الأطفال وأخرى لاجتماعاتهم ، بالإضافة إلى قاعات لتعليمهم على أجهزة الحاسوب والخياطة والرسم والعزف على بعض الآلات الموسيقية وغيرها، الا أنها الذي ساعدت الأطفال على اكتشاف مواهبهم .
و من جانبه زار وفد من ممثلي أهالي مدينة بسماية مؤسس البيت العراقي للابداع ( هشام الذهبي ) و قام المدعوون بتسليم درع شكر وتقدير بأسم ( اهالي مدينة بسماية ) للاستاذ ( هشام الذهبي ) لما قدمه وما زال يقدمه في رعاية الايتام .
سوق بسماية 1 / 5 / 2022