إستدارة الدخول الى مدينة بسماية

لا يخفى على احد أن استدارة الموت المقابلة لمدينة بسماية  ، للاسف لم و لن تكون ابدا من اهتمامات الهيئة الوطنية للاستثمار حيث كانت و لا تزال تسبب الحوادث للمواطنين و قد مضى على انتقال الساكنين الى مدينة بسماية  اكثر من أربعة سنوات و لا زال حل مشكلة الاستدارة حلا مستحيلا لديهم ،  لا اعلم لماذا يصرون على اذلال الناس و على الرجوع الى الخلف بدلا من التقدم الى الامام .






ان استدارة الموت التي تقع على بعد 200 الى 300 متر من بوابة بغداد الجنوبية استدارة غير نظامية و غير حضارية و الادهى من ذلك  و أمر انها استدارة مميتة فكل السيارات القادمة من الكوت تكون مسرعة بشكل كبير و مخالف لقواعد السير و لكن بقدرة الخالق نحن ننجوا من الحوادث يوميا .
هل من الصعب عمل مجسر لدخول السيارات الى المدينة ؟
اين البوابات السبعة للمدينة ؟ كما صرح رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار السابق ( سامي الاعرجي ) ان هنالك أربعة بوابات من جهة منطقة النهروان و ثلاثة بوابات للمدينة على طريق بغداد الكوت .
الناس تنتظر من الدولة  والهيئة الوطنية بشكل خاص ان تحل جميع مشاكل المدينة الصغيرة و الكبيرة و من ضمنها مشكلة الدخول الى المدينة و التاخير الحاصل من الاستدارة و سيطرة الدخول الحالية .





فالمواطن البسماوي و بعد معانته من الطريق الطويل و المليء بالمخالفات و بالازدحام و الشاحنات و السيطرات بالإضافة الى بعد المسافة التي تصل الى ساعة من مقر عمله في بغداد حتى دخول المدينة ، يجد نفسه امام استدارة ينتظر من 15 الى 30 دقيقة فقط لكي يستدار !! غير تعرضه للخطر ، و بعد ذلك يتجه نحو سيطرة الدخول الى المدينة و يجد نفسه أيضا امام ازدحام يصل في بعض الأحيان الى نصف ساعة و بذلك يكون قد انهى جزءا من يومه في هذه الدوامة المقيتة وهو في غنى عنها اذ تستطيع الدولة والهيئة إيجاد الحلول لها و تسهيل أمور الناس .






في الوقت الحالي يمكن للهيئة ان تضع إشارات الكترونية تحذيرية قرب الاستدارة بالإضافة الى وضع مطبات صناعية من جهة طريق الكوت لحين إيجاد حل نهائي للاستدارة و فتح اكثر من بوابة للمدينة و الغاء سيطرة الدخول و الاعتماد على النظام الالكتروني في داخل المجمعات للخلاص من التقيد والضغوط الكبيرة التي يعاني منها الجميع  فان مدينة بسماية وجدت لراحة المواطن العراقي و ليس لاذلاله ولتسعى الهيئة لذلك بكل جهد لتكسب ثقة الناس .
google-playkhamsatmostaqltradent